في هذه الرواية يقف بنا زفايج أمام أكثر المشاعر الإنسانية قسوة، وهو الشعور بالذنب الذي يجبر شبح الخوف على مطاردتك أينما كنت، نحيا تفاصيل تورط سيدة جميلة في خطأ لا تحمد عقباه، خطأ يسلب إرادتها الحرة ويضطرها إلى الفرار منه في كل مكان حتى تصبح على الحافة بين الحياة الزائفة أو الاعتراف، الذي يبدو أكثر ال..
كيف السبيل إلى الإحاطة بعمل روائي صغير إلى هذا الحد يكاد يشفّ لبساطته ووضوحه وكل ما فيه يشدنا إلى متاهة وسمها الكاتب عمداً بـ”رقعة الشطرنج”؟ وأي مدخل قد يسعفنا في استكناه خبايا أبطاله والكل لاعب والكل مشاهد في نفس الوقت؟
كتب ستيفان زفايغ إلى صديقه هرمان كيتسن قبل انتحاره بخمسة أسابيع: “ليس هناك شيء..